المسؤولية الاجتماعية بذور التغيير في تربة المجتمع
2024-03-27
#اليوم_العالمي_للمسؤولية_الاجتماعية وتُشبه المسؤولية الاجتماعية بذورًا تُزرع في تربة المجتمع، تنمو وتزهر لتُثمر خيرًا وعطاءً، هي التزام أخلاقي يقع على عاتق كل فرد ومؤسسة تجاه المجتمع ككل، يهدف إلى تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والتكاتف والحفاظ على البيئة وتحسين رفاهية أفراد المجتمع.
ليعم الخير
تهتم مؤسسة إكرام الموتى بالمسؤولية الاجتماعية وترتكز عليها كذراع أساسي لتمكين واستدامة خدمات قطاع إكرام الموتى في المملكة بالتوعية والمبادرات، بمشاركة كافة أفراد المجتمع والجهات المانحة والشركاء في القطاع الحكومي والخاص لرفع مستوى مساهمة القطاع الثالث في الناتج المحلي الوطني.
إبداع التغيير
لا تقتصر المسؤولية الاجتماعية على الأعمال الخيرية فقط، بل هي إبداع في إيجاد حلول للمشكلات التي تواجه المجتمع، فمثلاً، يمكن للشركات والمؤسسات تبنَي مشاريع تعليمية لتطوير مهارات الشباب، أو مشاريع بيئية للحفاظ على الموارد الطبيعية، أو مشاريع صحية لتوفير الرعاية الطبية للفئات المحتاجة.
التعاون أساس النجاح
لا يمكن لأي جهة تحقيق المسؤولية الاجتماعية بمفردها، بل يتطلب ذلك تضافر جهود جميع أفراد المجتمع، من أفراد ومؤسسات حكومية وخاصة ومنظمات المجتمع المدني. فكل فرد بإمكانه المساهمة، ولو بقدر بسيط، من خلال العمل التطوعي أو التبرع أو نشر الوعي حول القضايا الاجتماعية.
ثمار المسؤولية
تُثمر المسؤولية الاجتماعية ثمارًا طيبة على جميع الأصعدة. فهي تُعزز التكافل الاجتماعي وتُقلل من الفوارق الطبقية، وتُحسّن من جودة الحياة، وتُحفز على الإبداع والابتكار، وتُعزز من سمعة المؤسسات والشركات.
دعوة للمشاركة
ندعو الجميع للمشاركة في تحقيق المسؤولية الاجتماعية، فكلٌ منا مسؤول عن بناء مجتمع أفضل وخدمات مستدامة، فلنجعل من المسؤولية الاجتماعية نهجًا في حياتنا، ولنجعل من مجتمعنا نموذجًا يُحتذى به في التعاون والعطاء.
ختاماً المسؤولية الاجتماعية ليست عبئًا، بل هي استثمار في مستقبل أفضل، فلنُشارك جميعًا في إبداع التغيير وزرع بذور الخير في تربة مجتمعنا، ونُثمر ثمارًا طيبة تُنير دروب المستقبل لوطنٍ يستحق منا العطاء والتضحية.